يرتبط التعرض للقشعريرة بالطقس البارد أو عند الشعور بالتأثر في المواقف المختلفة، ولكن استمرار حدوثها أمر يدعو للقلق، لأنه علامة تحذيرية على الإصابة بمرض يعرف باسم “التقرن الشعري“.
اقرأ أيضًا .. اكتساب سمرة اصطناعيًا يسبب سرطان الجلد
واستعرض موقع “هيلث لاين” معلومات عن التقرن الشعري بحسب المعلومات الصادرة عن هيئة الخدمات الصحية البريطانية.
يعرف التقرن الشعري أيضًا بـ”جلد الدجاجة”، يظهر بشكل شائع في الوجه أو الصدر أو الذراعين أو الجذع أو الفخذين أو الأرداف، يتسبب في تراكم خلايا الجلد الميت على سطح البشرة.
ولايعتبر التقرن الشعري مرضًا معديًا، لأن الإصابة به لا تنتج عن الفيروسات أو البكتيريا، بل تحدث بسبب تراكم الكيراتين في بصيلات الشعر.
ويبدأ التقرن الشعري في الظهور خلال مرحلة الطفولة، لكنه يصبح أكثر وضوحًا في سنوات المراهقة والبلوغ، حيث تتراوح نسبة الإصابة به لدى المراهقين من 50 إلى 70%، مقابل 40% بين البالغين.
كما توجد فئات أكثر عرضة للإصابة بالتقرن الشعري مقارنة بالآخرين، وهي:
- مرضى جفاف الجلد.
- مرض الإكزيما.
- مرضى السماك.
- مرضى حمى القش.
- مرضى السمنة المفرطة.
- النساء، بسبب الاضطرابات الهرمونية.
- أصحاب البشرة الفاتحة.
يتتمثل أعراض التقرن الشعري في العلامات التالية:
- نتوءات صغيرة بلون الجلد أو الأحمر أو البني.
- خشوشة الجلد.
- جفاف الجلد.
- الحكة في بعض الأحيان.
- احمرار الجلد.
- فقدان شعر الحاجب.
وتزداد أعراض التقرن الشعري تزداد سوءًا في فصل الشتاء، بسبب انخفاض رطوبة الهواء.
